عناصر الإجابة الرسمية الخاصة بالامتحان الوطني للبكالوريا
الدورة العادية 2012
مسالك الشعب العلمية والتقنية والأصيلة
· السؤال:
· الفهم: ( 04 نقط )
يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال السياسة، وضمن مفهوم الدولة، وأن يصوغ الإشكال المرتبط بوجود الدولة، متسائلا عن أساسها ومبررات وجودها وضرورتها والغاية منها.
· التحليل: ( 05 نقط )
ينتظر من المترشح أن يقف في تحليله عند الألفاظ والمفاهيم (أداة الاستفهام “لم”، الدولة)، وأن يبرز بشكل متنام الباعث على قيام الدولة بوصفها تنظيما سياسيا للمجتمع، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- الدولة كضرورة لتجاوز العنف والتعسف وكألية للضبط الاجتماعي؛
- ضرورة الدولة لتجاوز الأهواء الخاصة وضمان أمن الأفراد في المجتمع؛
- شرط قيام الدولة هو تميزها عن الأفراد الممارسين للسلطة؛
- الحرية السياسية كغاية للدولة…
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع )
· المناقشة: ( 05 نقط )
يمكن للمترشح في مناقشته أن يتناول العناصر الآتية:
- محدودية الدولة وطابعها الإيديولوجي المتجلي في التباعد بين الخطاب والممارسة؛
- الدولة كطرف في النزاعات الاجتماعية؛
- احتكار الدولة للعنف وشططها في استعمال السلطة؛
- الدولة كغاية في حد ذاتها…
( تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق )
· التركيب: ( 03 نقط )
يمكن للمترشح أن يخلص، من تحليله ومناقشته، إلى إبراز ضرورة الدولة وأهمية التزامها بالحق والقانون واحترام الحريات الفردية والجماعية.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
· الجوانب الشكلية: ( 03 نقط )
· القولة:
· الفهم: ( 04 نقط )
يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال المعرفة، ضمن الزوج المفهومي النظرية والتجربة، وان يصوغ الإشكال الذي تطرحه القولة والمتعلق بطبيعة العلاقة بين التجربة والنظرية، فيتساءل عما إذا كان دور التجربة هو بناء النظرية العلمية أم التحقق من صلاحيتها فقط.
· التحليل: ( 05 نقط )
ينتظر من المترشح في تحليله الوقوف عند الألفاظ والمفاهيم (النظرية، التجربة، الاختبار، الإبداع) والحجاج المفترض في الأطروحة التي تؤكد على أن وظيفة التجربة تنحصر في التحقق من مدى صلاحية النظرية العلمية، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- التجريب كمعيار للتحقق من صحة النظريات العلمية؛
- أهمية التجربة الحاسمة في اختبار الفروض والبناء النظري؛
- أهمية العقل الرياضي في بناء النظرية العلمية؛
- أهمية الحدس (الاستباق الافتراضي) والخيال العلمي …
( يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع )
· المناقشة: ( 05 نقط )
يمكن للمترشح أن يناقش الأطروحة المتضمنة في القولة، بالانفتاح على مواقف مدعمة أو مخالفة، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- كل حكم تجريبي، مهما كانت بساطته، مليء بالمفترضات النظرية القبلية؛
- استخدام آلات القياس والملاحظة يعتبر بمثابة نظريات مجسدة؛
- تصاغ منطوقات الملاحظة داخل لغة نظرية حيث تكون دقيقة بقدر دقة الإطار النظري أو المفاهيمي الذي يؤطرها؛
- ليست النظرية العلمية مجرد انعكاس للواقع بل هي بناء يفترض معيار الانسجام المنطقي الداخلي بالإضافة إلى معيار التحقق التجريبي الذي يقوم على اختبار قدرة نظرية علمية على مقاومة الدحض والتفنيد؛
- موضوع النظرية العلمية ليس هو المعطى التجريبي رغم أهميته، بل هو ما يتم بناؤه بالاستدلال وإنتاج المفاهيم…
( تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق )
· التركيب: ( 03 نقط )
يمكن للمترشح أن يخلص، من تحليله ومناقشته، إلى إبراز الطابع الجدلي للعلاقة بين الواقع التجريبي والنشاط العقلي في بناء المعرفة العلمية حيث لا يوجد أي منهما منفصلا عن الآخر.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
· الجوانب الشكلية: ( 03 نقط )
- القولة لألبير إنشتين.
* النص:
· الفهم: ( 04 نقط )
يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال الوضع البشري، ضمن مفهوم الشخص، وأن يصوغ الإشكال الذي يعالجه النص وهو إشكال هوية الشخص، فيتساءل عن الأساس الذي يضمن وحدة هوية الشخص واستمرارية هذه الهوية.
· التحليل: ( 05 نقط )
ينتظر من المترشح في تحليله لأطروحة النص التي ترى بأن أساس وحدة واستمرارية هوية الشخص هي الذاكرة، الوقوف عند مفاهيمها وحجاجها، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- تميز كل شخص بجملة من الأحداث الماضية التي تشكل حياته الذهنية؛
- الذاكرة هي الملكة التي تسمح بالحفاظ على الترابط بين الأحداث الماضية الخاصة بالشخص بما يسمح له بالحفاظ على وعيه بذاته؛ واستمرارية هذا الوعي.
- لا يمكن لحدث مشترك أن يتذكره شخصان بنفس الطريقة لأنهما لا ينظران إليه بنفس الرؤية ولا يملكان نفس الإحساسات؛
- لكل تجربته الخاصة المؤسسة لذكرياته الخاصة ولوعيه الخاص وبالتالي لهويته الشخصية…
( يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع )
· المناقشة: ( 05 نقط )
يمكن للمترشح أن يناقش أطروحة النص بالانفتاح على مواقف تعالج إشكال هوية الشخص، بإبراز قيمة أطروحة النص وحدودها، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- الأنا بوصفها أساس الوحدة أو الهوية الشخصية؛
- مبدأ الوحدة بوصفه مبدأ مركبا يجعل من الشخص هو هو داخل الزمن بفضل الوعي؛
- أهمية بعد الإرادة والرغبة في الحفاظ على وحدة الهوية واستمراريتها؛
- أهمية حضور الغير ووظيفته في استمرارية الهوية الشخصية…
( تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق )
· التركيب: ( 03 نقط )
يمكن للمترشح أن يخلص، من تحليله ومناقشته، إلى إبراز تعدد وغنى المعايير والأبعاد المحددة لهوية الشخص، مما يحيل على نقاش فلسفي ميتافيزيقي غني ومفتوح.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
· الجوانب الشكلية: ( 03 نقط )
مرجع النص: برتراند راسل: “الدين والعلم” ترجمة رمسيس عوض، دار الهلال، ص 136-137.