المنهج التجريبي : هو المنهج الذي يعتمد في دراسته للظواهر على الاستقراء والتحليل، والتركيب والتجريب، ويتميز بحرصه الشديد بالبحث عن العلاقات الثابتة بين الظواهر، ويعد فرانسيس بيكون وغاليلي ...أول من أحدث قطيعة إبستيمولوجية مع المنهج التأملي القديم الذي لا يستوفي شروط العلمية، وبين هذا المنهج الذي يتميز بالجدة والبحث في قوانين الطبيعة. ويتحدد المنهج التجريبي عند كلود برنار من خلال مجموعة من الخطوات؛ حيث تأتي الملاحظة في بداية هذا المنهج، ثم تتلوها الفكرة العقلية التي تسعى إلى تفسير الظاهرة، وبعد ذلك يتم التأكد من الفرضية المفسرة عن طريق التجربة العلمية التي تعتبر معيارا للتحقق من صحة الفرضية أو عدم صحتها.
الفرضية : هي الفكرة التي يضعها الباحث للتأكد من صحتها أو خطئها، وتشكل الفرضية العمود الفقري لبناء النظرية العلمية، بعد التأكد من صحتها تجريبيا.
النظرية : تعتبر النظرية بناء فكري استنباطي يحكمه الاتساق والانسجام .وهي عبارة عن نسق من القضايا والقوانين المنظمة وفق مبدأ أو مجموعة مبادئ هي بمثابة فرضيات (دوهيم)، مما يعني أنها ليست بناء حاسما ونهائيا، ما دام صدقها متوقف على مطابقتها للتجربة.
التجربة : تعتبر في مجال المعرفة العلمية، الوسيلة الأساسية الذي يلجأ إليها العالم المجرب لمعرفة القوانين المتحكمة في الظواهر.
العقلانية: مذهب يعطي الأولوية للعقل، يذهب إلى أن العقل البشري قادر على إيصالنا إلى الحقيقة.
والعقلانية حسب رايشنباخ:هي" المنهج الفلسفي الذي يتخذ من العقل مصدرا للمعرفة التركيبية المتعلقة بالعلم، ولا تشترط ملاحظة لتحقيق هذه المعرفة"