المعرفة للجميع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعرفة للجميع

زاد المعرفة ونبراس يضيء كل الدروب المظلمة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المفاهيم الواردة في عناوين المحاور:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
واحد من الناس
Admin
واحد من الناس


المساهمات : 494
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
العمر : 41

المفاهيم الواردة في عناوين المحاور: Empty
مُساهمةموضوع: المفاهيم الواردة في عناوين المحاور:   المفاهيم الواردة في عناوين المحاور: Emptyالأربعاء مايو 30, 2012 5:17 pm

1- الهوية Identité:
تطلق الهوية على الشخص إذا ظل هذا الشخص ذاتا واحدة رغم التغيرات التي تطرأ عليه في مختلف أوقات وجوده. فالشخص يتعرض لتغيرات مختلفة على مستويات متعددة: جسدية ( مادة وصورة: ننمو فيتغير حجم الجسد ويتغير مظهره) ونفسية (تغير الطبع والمزاج والحالات النفسية) واجتماعية (قد نغير وسط عيشنا فتتغير علاقاتنا بالغير مما يفضي إلا تغيرنا نحن أيضا)...أمام هذه التغيرات هل يظل الشخص هو هو؟ أي هل يظل الشخص هو نفسه عندما تلحقه هذه التغيرات أم أننا نكون أمام شخص آخر؟ هل هناك جوهر ثابت لدى الشخص رغم هذه التغيرات؟ وما الذي يبقى ثابتا في الشخص رغم التغيرات التي تطاله؟
هل هو الفكر؟ أم الوعي والذاكرة؟ أم الإرادة؟ أم أن الشخص ذات متعددة الأبعاد يتداخل فيها ما هو عقلي بما هو نفسي بما هو اجتماعي وبما هو روحي؟

دلالات مفهوم الهوية:
الهوية اسم مرادف للوحدة والوجود وذات الشيء. يقول الفارابي: " هوية الشيء وعينيته وتشخصه وخصوصيته ووجوده المنفرد له كل واحد. وقولنا أنه هو إشارة إلى هويته وخصوصيته ووجوده المنفرد له الذي لا يقع فيه اشتراك."
وقد عرفها القدماء بما به يكون الشيء هو هو باعتبار تحققه يسمى حقيقة وذاتا وباعتبار تشخصه يسمى هوية، وإذا أخذ أعم الاعتبار يسمى ماهية (ماهية الإنسان وهوية زيد). أما عند المحدثين فللهوية عدة معان أهمها:
1- تطلق الهوية على الشيء من جهة ما هو واحد، كقولنا الشيخ الرئيس هو أبو علي ابن سينا، وتسمى هذه الهوية بالهوية العددية.
2- وتطلق على الشخص إذا ظل هذا الشخص ذاتا واحدة رغم التغيرات التي تطرأ عليه في مختلف أوقات وجوده، ومنه قولنا هوية الأنا وهوية الفاعل. وتسمى هذه بالهوية الشخصية.
3- والهوية أيضا علاقة منطقية بين شيئين متحدين كالهوية الرياضية أو المساواة الجبرية مثل أ=أ و (أ+ب)= أ+2 أب+ ب
للهوية إذن علاقة بالتطابق مع الذات سواء عند الشخص أو الجماعة في جميع الأزمنة والأحوال. فهي تتعلق بكون شخص ما أو جماعة ما قادرة على الاستمرار في أن تكون ذاتها، وليس شخصا أو شيئا آخر. وبالتالي فسؤال الهوية يتركز على تأكيد مبادئ الوحدة في مقابل التعدد والكثرة، والاستمرار في مقابل التغير والتحول. وتوصف التصورات المهيمنة عن الهوية بخاصية جوهرية، فهي تفترض أن الهوية عند شخص أو جماعة ما إنما هي تعبير عن جوهر أو خاصية داخلية ما. ومن خلال هذا المنظور تكون الهوية سمة طبيعية وأبدية تصدر عن التطابق مع الذات أو الكيان الجمعي المكتفي ذاتيا. غير أن هناك آراء أكثر حداثة ونقدية تميل إلى التأكيد على وضعية البناء الاجتماعي لجميع الهويات. فينظر إلى الهويات على أنها تتأسس في سياقات اجتماعية وتاريخية محددة. ومن ثم فهي عرضة للتغير باستمرار (العولمة وأزمة الهوية). يقول استوارت هول:" تفترض الذات هويات مختلفة في مختلف الأزمنة، هويات ليست موحدة حول ذات متماسكة. ففي داخلنا تكمن هويات متناقضة، تسحبنا في اتجاهات مختلفة، بحيث تتغير تماهياتنا وتنتقل باستمرار."

2- القيمةValeur:
قيمة الشيء هي تلك الصفة التي تجعله موضع تقدير ورغبة واحترام. والقيمة يمكن أن تكون مشروطة أي أن الذي يحدد قيمة ما هو النتائج المتوخاة وليس القيمة في ذاتها. وقد تكون مطلقة وغير مشروطة لا تتعلق بأية نتائج أو غايات.

3- الضرورة والحرية Nécessité et Liberté:
أ- الضرورة: هي الطرف النقيض للحرية والصدفة. يشير إلى أن كل ما في الكون (الإنسان) لا بد أن يكون كما هو، لا يخرج عن طبيعته التي جبل عليها. وتشمل الجبرية (كل أفعال الإنسان خاضعة لإرادة الله المطلقة) والحتمية.
ب- الحرية: قدرة الشخص على الفعل أو الامتناع عنه، بعيدا عن كل إكراه كيفما كان مصدره. أو هي استقلالية الذات فكرا وتصرفا، وعدم خضوعها لأية إكراهات خارجية.
ج- الحتمية: مذهب يعتبر مجموع الظواهر الطبيعية والإنسانية نسقا من النتائج والعلل الضروريتين، بحيث يظهر الإنسان فاقدا لكل حرية أو إرادة.
مثال: المدرسة السلوكية في علم النفس تعتبر أن سلوكات الإنسان واستجاباته ما هي إلا نتيجة حتمية للمثيرات الخارجية. ويؤكد التحليل النفسي الفرويدي أن الشخص خاضع بشكل حتمي لنزعاته التدميرية والعدوانية التي تشكل الهو.


4- المعرفة Connaissance:
هي النشاط العقلي الذي تمارسه الذات العارفة على موضوعها سواء تعلق بالإنسان (العلوم الإنسانية) أو بمعطيات العالم الخارجي (العلوم الطبيعية: الفيزياء)


5- المعيار Critère:

هو كل ما يعير به، أي كل ما يقاس به غيره ويسوى، إنه المرجع الذي تميز وتصنف به الأشياء والمفاهيم، وبه نحكم على قضية ما بأنها صحيحة أو خاطئة.

6- العقلانية Rationalisme:
هو المذهب أو الاتجاه الذي يعطي الأولوية للعقل في المعرفة وتفسير الظواهر بلوغ الحقيقة، أو يعتبر العقل وحده مصدر المعرفة والحقيقة. يعد ديكارت وإينشتاين أهم ممثلي العقلانية، وهو التيار النقيض للتجريبية التي تعتبر أن الحواس هي التي تمدنا بالمعارف والأفكار وأن العقل عبارة عن صفحة بيضاء (لوك، هيوم...)


7- الموضوعية Objectivité:

هي خاصية ما هو موجود بشكل مستقل عن الذات في مقابل ما هو ذاتي، ولهذا فالموضوعية تقتضي فصل الذات عن الموضوع والتعامل بشكل حيادي ونزيه مع الظاهرة المدروسة. موضوع المعرفة أو التفكير قد يكون شيئا أو ظاهرة ملاحظة كما هو شأن العلوم التجريبية ويمكن أن يكون هذا الموضوع إنسانا وهو ما تدرسه العلوم الإنسانية.

8- منهج التفسير Méthode d'explication:
يعتمد هذا المنهج أساسا في العلوم التجريبية،ويرتكز على تقنيات منهجية كالملاحظة والقياس والتجريب، كما يسمح بتكميم النتائج وتعميمها. ويقوم هذا المنهج على الكشف عن العلاقات الثابتة الموجودة بين الحوادث والوقائع واستنتاج أن الظواهر المدروسة تنشأ عنها. وقد تم استلهامه من العلوم الطبيعية واتخاذه كنموذج في العلوم الإنسانية بهدف تحقيق الدقة والموضوعية والابتعاد عن التفسيرات الميتافيزيقة والتأملية الفلسفية.

9- منهج الفهم Méthode de compréhension:
يعرف ديلتاي الفهم بالسيرورة التي نعرف بواسطتها ما هو نفسي باطني اعتمادا على علامات حسية تعتبر تجليا أو مظهرا له. مثال: ندرك أن شخصا ما غاضب من خلال ملامح وجهه.
فلأن الظواهر الإنسانية جزء لا يتجزأ من الذات الدارسة فلا يمكن تفسيرها وإجراء التجارب عليها وإنما يمكن تفهمها عن طريق الحدس والاستبطان والتأويل. وقد ظهر هذا المنهج بسبب عجز المنهج التفسيري عن مقاربة الظاهرة الإنسانية نظرا لخصوصيتها وتعقدها وتعدد أبعادها.


10- الرأي Opinion:
فكرة أو تمثل أولي، أو اعتقاد يعوزه اليقين والبرهان والموضوعية. يدل على الأفكار والمعارف التي يتلقاها الإنسان دون فحص أو نقد.
ويدل أيضا على معرفة عامة غير مبنية وأقل درجة من المعرفة العلمية والفلسفية، وبذلك فالرأي شكل من أشكال الاعتقاد الذي يغلب عليه الظن، إنه حكم لا يقوم على أسس عقلية واشحة ومتينة، وإنما هو حكم يتوافق مع الحس المشترك وخاضع لنسق من القيم السائدة.


11- المشروعية Légitimité:
هي مجموعة من الأسباب والاعتقادات التي تجعل مجموعة بشرية تصادق وتقبل السلطة الممارسة عليها من طرف جهاز الدولة والتي تستمد منها هذه الأخيرة (أي الدولة) أحقيتها في ممارسة سلطتها.

12- السلطة Pouvoir:
هي القدرة التي يتوفر عليها فرد أو جماعة، فتمارس تأثيرها على الآخرين وتوجه تصرفاتهم. ويمكن تعريفها أيضا بأنها القوة المادية أو المعنوية التي يمارسها البعض على البعض الآخر لإرغامهم على القيام بأفعال وسلوكات لم يختاروها بإراداتهم. وللسلطة وجه إيجابي وآخر شيطاني. يقول جون شلر: '' للسلطة جانب شيطاني يتعين ضبطه ومراقبته حتى لا تتحول إلى إرادة للاستعباد والقتل، لكن لها وجهها الآخر الإيجابي والمفيد الذي يمن أن يؤدي دور التوفيق وتحقيق الاستقرار والرخاء على الرغم من كل الصراعات والإكراهات. وعلى كل مجتمع أن يوجد الحلول التي تمكن السلطة من مضاعفة إيجابياتها والحد من سلباتها، إن السلطة شيء ملازم للمجتمع ولا يمكن الفكاك منها...''

13- الحق Droit:

يدل لغة على الثبات، وقد يعني مطابقة الحكم للواقع، وهو بذلك يرتبط بالحقيقة. وفي معنى ثان، يشير إلى كل ما يجب أن يتمتع به كل مواطن في دولة ما، وهو يقابل الواجبات. وقد يدل هذا المفهوم على ما هو طبيعي (الحياة-الأمن) أو على ما هو وضعي (الحقوق السياسية والمدنية).

أ- الحق الطبيعي Droit naturel:
مجموع الحقوق المستمدة من الطبيعة الإنسانية. مثلا الحق في الحياة والحرية والمساواة.

ب- الحق الوضعي Droit positif:
مجموع القوانين التي يضعها المجتمع لتحديد العلاقات بين أفراده، والتي تتميز بالنسبية والتغير لأنها تتقادم بالزمان وترتبط بالمكان لأن لكل مجتمع قوانينه وأعرافه المؤطرة للعلاقات بين أفراده.

14- المساواة Egalité:

تعني تعامل العدالة أو القانون مع الناس أو المواطنين على قدم المساواة (بالتساوي) سواء على مستوى الحقوق أو الواجبات.

15- الإنصاف Equité:
الحكم العادل الصادر عن احترام روح القوانين وليس التطبيق الحرفي لها. ويعني كذلك مراعاة الفروق والتمايزات الموجودة بين الأفراد على مستوى الاستعدادات والمؤهلات والكفاءات والممتلكات وغيرها أثناء تطبيق القوانين.

16- الإكراه Contrainte:

مصدر لفعل أكرهه إكراها، أي ألزمه على القيام بفعل ما، فالإكراه إذن إلزام obligation وهو على الطرف النقيض لمفهوم الالتزام engagement وهو ما يوجبه الفرد على نفسه طواعية وبرضى وقناعة فكرية دون إكراه أو ضغط من أحد. فالالتزام يحمل جانبا من الحرية في اختيار الأفعال وتحمل مسؤولية هذا الاختيار.

17- القانون Loi: هو قاعدة إلزامية موضوعة من طرف سلطة عليا وظيفتها تنظيم الحياة داخل مجتمع معين.

18- المجتمع Société:
مجموعة من الأفراد توجد بينهم علاقات منظمة ومصالح متبادلة.

19- الحرية والحتمية Liberté et Détrminisme:
انظر المحور 3 لمفهوم الشخص

20- الإرادة Volonté:
هي القدرة على الاختيار والتصرف وفق ما يمليه تفكير الفرد، وحسب قناعته. لا معنى للإرادة إلا بوجود الوعي والحرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://psychos.net
 
المفاهيم الواردة في عناوين المحاور:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم الحقيقة: المحاور الثلاثة
» المفاهيم الفلسفية الأساسية
» علم الاجتماع - المفاهيم الأساسية - جون سكوت
» المفاهيم الأساسية في علم الاجتماع - خليل أحمد خليل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعرفة للجميع :: الفلسفة والإنسانيات :: فضاء الفلسفة بالثانوي :: مفاهيم فلسفية-
انتقل الى: