عرف خالد بعدوانيته التي دفعته إلى إلحاق الأذى بالآخرين، ويرتكب جرائم ضدهم. وقد حوكم وألقي به في السجن. وهناك واصل إجرامه واعتداءه على الآخرين، وهو ما جعل المسؤولين عن السجن يزجون به في زنزانة انفرادية. ومع مرور الأيام، أخد صاحبنا يرسم على جدران الزنزانة أشكالا هي أشبه بكائنات بشرية؛ يستأنس بها ويكلمها، بل ويمارس عليها نوعا من العدوانية أيضا !! ومع توالي الأيام والشهور، تدهورت حالة خالد النفسية والجسدية …مما اضطر بعض المسؤولين إلى التفكير في عرض حالته على طبيب نفسي لكي ينظر في أمر...
من اقتراح الأستاذ محمد الشبة