الضرورة: هي الطرف النقيض للحرية والصدفة. يشير إلى أن كل ما في الكون (الإنسان) لا بد أن يكون كما هو، لا يخرج عن طبيعته التي جبل عليها. وتشمل الجبرية (كل أفعال الإنسان خاضعة لإرادة الله المطلقة) والحتمية.
الحرية: قدرة الشخص على الفعل أو الامتناع عنه، بعيدا عن كل إكراه كيفما كان مصدره. أو هي استقلالية الذات فكرا وتصرفا، وعدم خضوعها لأية إكراهات خارجية. ( في رحاب، ص. 61)
حتمية: مذهب يعتبر مجموع الظواهر الطبيعية والإنسانية نسقا من النتائج والعلل الضروريتين، بحيث يظهر الإنسان فاقدا لكل حرية أو إرادة.
أمثلة: العلم الحديث، المدرسة السلوكية، التحليل النفسي.
جبرية: مذهب يعتقد بأن الإنسان خاضع لقدر، وأن كل ما يقع له خارج عن إرادته، وما عليه إلا الرضى بهذا القدر. تصدى المعتزلة للجبرية بإظهار موقف الإسلام المنحاز إلى حرية الإنسان واختياره وقدرته، ومن ثم مسؤوليته عن أفعاله.